إذا أردنا أن نبدأ من البدية فإن رأس الأمر الإسلام وعمادة الصلاه فيها يقام الدين وبدونها يهدم إن تعليم الأبناء الصلاه وتعودهم عليها أمر ليس بالهين لإنك تتعامل مع نفس بشرية وليس مع عجينة تشكلها كيف تشاء والمثل الإنجليزي يقول إذا استطعت أن تجبرالفرس علي أن يصل إلى النهرفلن تستطيع أبدا أن ترغمه على أن يشرب فالأمر فيه مشقة ونصب وتعب بل هو جاهد في الحقيقة ولعل فيما يلي ما يعين على تحمل هذه المشقة ومواصلة ذلك الجهاد يعد الاهتمام جيدا بالطفل الأول استثمارا لما بعد ذلك لان أخوتة الصغار يعتبرونة قدوتهم وهو الأبوين التضرع إلى الله عزوجل بالدعاء (رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء) والاستعانة به عزوجل لإننا لن نبلغ الآمال بمجهودنا وسعيا بل بتوفيقة تعالي فلنلح بالدعاء ولا نيأس وعدم اليأس أبدا من رحمه الله ولنتذكر أن رحمته وفرجه يأتيان من حيث لاندري فإذا كان موسى علية السلام قد أستسقى لقومة ناظرا إلى السماء الخالية من الحسب فأن الله تعالي قد قال له ( أضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه أثنتا عشرة عينا) ليكن لديك اليقين بإن الله عزوجل سوق بأجرك على جهادك وأنه بقدرته سوف يرسل لأبنك من يكون السبب هدايته أويوقعه في ضرف أو موقف معين يكون السبب في قربه من الله عزوجل فما عليك إلا الاجتهاد ثم الثقة في الله تعالي وليسفي مجهودك في مرحلة بين الخامسة والسابعة يمكن ترغيب الأطفال بالكلام البسيط اللطيف الهادئ عن نعم الله وفضله وكرمه وعن حب الله تعالي للعبد ورحمته له حتي يشتاق لرضاء الله من تلقاء نفسه بعد أن نتحدث عن يسر الطاعة وسهولته على المؤمن وأثرها على حياة الإنسان كما نعلمة أن الصلاة سعي إلى الجنة وأعلمي أختي الفاضلة أن الله عزوجل إذا علم منك صدق النية فسوف يعينك ويقيضلك من يعنك في ذلك ويسهله عليك قال تعالي ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وأن الله لمع المحسنين ) وتذكري أن لك أجر صلاته وصالح أعماله (من دعا إلى هدى كان له مثل الأجر مثل اجور من تبعه لا ينقص من اجورهم شيئا) وختاما نسأل الله أن يرزقنا ذرية صالحة بررة اتقياء ننفعهم وينفعونا .... اللهم امين