أكدت دراسة حديثة أن تناول التفاح في مراحل العمر المتقدمة وتفضيله على الحلوى يمنع كسور العظام ويحافظ على الوزن.
وأكدت عدة دراسات أن الأشخاص الذين يتناولون مواد غذائية بعينها مثل الكالسيوم وفيتامين "د" لديهم كثافة كبيرة في العظام ونادراً ما يصابون بالكسور في الكبر، إلا أنه ليس هناك معلومات كافية عن التأثير العام لنماذج التغذية الشاملة كافية عن التأثير العام لنماذج التغذية الشاملة.
وأوضح الباحثون أن الدراسات السابقة أوضحت العلاقة بين نماذج النظم الغذائية ومخاطر صحية عديدة، إلا أن العلاقة بين هذه النظم الغذائية وهشاشة الهيكل العظمي لم تكن مفهومة تماماً.
وقام الباحثون بدراسة حالة 3539 سيدة في سن اليأس بالإضافة لـ1649 رجلاً ممن تجاوزت أعمارهم 50 عاماً مع التركيز على العلاقة بين اتباع نظام غذائي تتركز فيه العناصر الغذائية المهمة ومخاطر كسور العظام.
وقام أفراد العينة في بداية البحث بملء قائمة استقصاء تفصيلية عن النظام الغذائي المتبع ثم قام الباحثون بحساب التركيزات الغذائية بالنسبة للسعرات الحرارية لكل شخص، مشيرين إلى أن النظام الغذائي الذي فيه فوائد غذائية مركزة يشتمل على الكثير من الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة والفول والسمك بينما الطعام الغني بالسعرات الحرارية قد يتضمن أشياء مثل الحلوى وبطاط الشيبس واللحوم المصنعة.
ووجدت الدراسة أنه مع كل 40% زيادة في السعرات الحرارية المشتملة على الفاكهة والخضراوات والأطعمة المفيدة الأخرى تقل مخاطر الإصابة بكسور العظام بنسبة 14% بين السيدات وهو الأمر المهم أيضاً لصحة العظام، كما أنها تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكر مع الأخذ بالاعتبار العوامل المؤثرة الأخرى مثل وزن الجسم وكثافة العظام والتدخين وكمية الطعام الذي يحتوي على كالسيوم وفيتامين "د".
وأشار الباحثون إلى أن الدراسة لم تثبت وجود علاقة بين مخاطر الإصابة بكسور العظام وتناول أطعمة غنية بالسعرات الحرارية كما أنها لم تجزم بفائدة الطعام الصحي الغني بالفيتامينات لتجنب حدوث كسور العظام مؤكدة أن الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً غنياً بالفيتامينات يتمتعون بنشاط ذهني مضاعف في الكبر وخاصةً إذا مارسوا الرياضة وامتنعوا عن التدخين.